The 2-Minute Rule for قوة التركيز الذهني
The 2-Minute Rule for قوة التركيز الذهني
Blog Article
تعدُّ القدرة على التركيز على شيء ما وتوجيه جهدك الذهني إليه أمراً بالغ الأهمية كي تتعلم أشياء جديدة، وتحقق أهدافك، وتقدم أداءً جيداً في مختلف المواقف؛ وسواء أكنت تحاول إنهاء تقرير العمل أم تنافس في سباق، فقد تعني قدرتك على التركيز الفارق بين النجاح والفشل.
إذا كانت المجموعة الأولى من العبارات تصفك، فمن المحتمل أن يكون لديك بالفعل مهارات تركيز جيدة إلى حدٍ ما، إلَّا أنَّها قد تصبح أقوى مع التدريب؛ أمَّا إذا كانت عبارات المجموعة الثانية أكثر ملائمة لحالتك، فربَّما تحتاج إلى العمل على تركيزك الذهني قليلاً؛ إذ قد يستغرق منك الأمر بعض الوقت، ولكنَّ ممارسة بعض العادات الجيدة وإدراك مدى قابلية تشتت انتباهك قد يساعداك في ذلك.
يوضّح هذا الكتاب كيف أن التركيز هو العنصر الأساسي لتحقيق الأهداف، ويوجه القارئ إلى بناء عادات إيجابية تعزز الإنتاجية وتساعده على إدارة وقته بفعالية.
ولكن إذا كان هدفك هو تحسين أداء عملك، فهناك وسائل أفضل للبقاء يقظاً من مجرد تخمير كوب رابع من قهوتك المفضلة، ذلك أنَّ تبني استراتيجيات طويلة الأمد لذهن أكثر تركيزاً ويقظةً يمكن أن يهيئك لتكون أكثر فعالية وإنتاجية في العمل وفي الحياة.
وعلى الجانب الآخر، صحة عقلية قوية تساعد في التغلب على التوتر والتحديات وتمكننا من التركيز بشكل أفضل.
هناك العديد من الأنشطة التي يمكنك الاختيار من بينها، ولكنّ الأهم من ذلك، أنك ستحتاج إلى العثور على شيء يفرض عليك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ويستحوذ على انتباهك الكامل. وهنا بعض الأمثلة:
يعلم الكتاب أن من خلال الوعي الحاد بمكان كل دولار، يمكن للأفراد اتخاذ قرارات مستنيرة، وتحديد أولويات الإنفاق، وتخصيص الموارد نحو أهداف مالية ذات معنى.
إذا كان الابتعاد مع حصيرة اليوغا لممارسة التأمل الكامل ليس ممكناً فابدأ التركيز الذهني بشيء أسهل؛ اجلس في مكتبك وخذ نفساً عميقاً لعدة مرات بينما تركز على إحساسات جسدك كما يمكنك استشعار محيطك ببساطة عن طريق حواسك الخمس.
يتناول السرد بعمق فكرة أن الناجحين الحقيقيين هم أولئك الذين يظلون طلابًا طوال حياتهم. إنهم أفراد يعانقون التعلم الجديد، يبحثون عن فرص النمو، ويفهمون أن سقف المعرفة لا نهائي.
مُشتتات خارجية: يُواجع البعض الآخر صعوبة في تجنُّب مصادر التشتيت المُحيطة بهم، مثل الضوضاء وغيرها، ما يُعيق قدرتهم على التركيز في أعمالهم.
مُشتتات داخلية: تسيطر على البعض في هذه الحالة مجموعة من الأفكار الناجمة عن القلق حِيال أمرٍ ما، ما يسلبهم قدرتهم على التركيز فيما يستوجب عليهم فعله.
لا يمكنك أيضًا القيام بنفس المهام اليومية متوقّعًا أن تصبح ذاكرتك أقوى، بل يجب عليك إبقاء عقلك وذاكرتك في اختبارات مستمرة ومتزايدة الصعوبة.
اعتن بغذائك وكُلّْ جيداً: لا تفوت وجباتك الغذائية أو تهملها، وتناول أنواع الأطعمة التي تحافظ على مستويات طبيعية من سكر الدم وتجنب تلك التي تسبب ارتفاعات أو انخفاضات بسكر الدم، واختر الأطعمة التي تساعد عقلك على العمل بسلاسة أكبر مثل الخضار الورقية والسمك والمكسرات انقر على الرابط وغيرها.
وبالإضافة إلى ذلك، يتناول الكتاب أهمية التعلم المستمر، وبناء علاقات قوية، وضرورة الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية. ويشير إلى أن كل عنصر في الحياة مترابط، وأن تحقيق النجاح في مجال معين غالبًا ما يعتمد على النجاح في مجال آخر.